المرحلة الأولى : الملاحظة والوصف
1. ما المقصود بالملاحظة؟
2. كيف نقوم بعملية الملاحظة؟
3. ماهي الأشكال التي تتخذها هذه الملاحظة؟
4. كيف نتعلم المساعدة على الملاحظة، وعلى الوصف؟ ما
الإيجابيات التي تتحصل
لدى الأستاذ
من خلال الملاحظة؟
5. متى نقوم بالوصف والملاحظة؟
6. ماذا يجب الانتباه عند الملاحظة؟
المرحلة الثانية : طرح الاشكال
1. لماذا نطرح الإشكال؟
2. كيف نطرح هذا الإشكال؟
3. متى يطرح الإشكال؟
4. إلى ماذا يجب الانتباه في هذه الخطوة؟
المرحلة الثالثة : التحليل
1. ماذا نقوم بالتحليل؟
2. كيف نقوم بالتحليل؟
3. متى نقوم بالتحليل؟
4. إلى ماذا يجب الانتباه؟
المرحلة الرابعة : التأطير النظري
1. ماذا نحتاج إلى التأطير النظري؟
2. كيف نؤطر الأنشطة نظريا؟
3. متى نؤطرها؟
4. إلى ماذا يجب الانتباه؟
المرحلة الخامسة : تصور ممارسة جديدة
1.
ما المقصود
بتصور ممارسة جديدة
2. كيف يمكن تصور ممارسات جديدة ؟
3. ما الشيء الذي ينبغي التركيز عليه في هذا
التصور الجديد للممارسة ؟
- الإجابة عن التساؤلات والاشكالات :
المرحلة :1الملاحظة و الوصف
1
- مرحلة الملاحظة هي مرحلة استكشاف والتركيز على الوضعية المستهدفة، وتحدد وتجمع
فيها المعلومات والمؤشرات، كما تجمع وتحصى الوقائع ويوصف ما يتم تصوره. وهي ضرورية
قبل الشروع في عملية التحليل
2-تنجز
عملية الملاحظة من خلال تحديد موضوع الملاحظة، ثم تحديد طبيعة الظاهرة
المرادملاحظتها، و تحديد ظروف الملاحظة.
3-هناك نوعان من الملاحظة :
الملاحظة التلقائية: وهي التطرق إلى الوضعية المراد ملاحظتها في
إطارها العام. نقوم بهذه الملاحظة (الإجراءات التنفيذية) من خلال تناول الوضعية
التي سنخصها بالملاحظة في مجملها، ونركز على جانب منها فقط قصد استخراج موضوع
الملاحظة، أي ماذا سألاحظ؟ ثم نحدد طبيعة الظاهرة المراد ملاحظتها، كما أننا نحدد
مجال التفاعلات أي ظروف الملاحظة.
الملاحظة بواسطة أدوات: تصور آليات وتقنيات للتسجيل وطريقة لجمع
المعطيات كالشبكات وأدوات طرح التساؤلات، أشرطة الفيديو، تسجيلات صوتية. إجراءاتها
التنفيذية تتمثل فيكوننا أننا نقوم بتحضير الوسائل والأدوات، ونحدد موضوع
الملاحظة، أي ما الذي يجبملاحظته؟ ثم نحدد طبيعة الظاهرة التي يجب ملاحظتها، ونركز
على تحديد مجال التفاعل البيداغوجي داخل الفصل، كما نجمع عدة تمكننا من القيام
بهذه المهمة كتقنيات التسجيل،أدوات، مؤشرات واضحة، أشرطة.
4-من
خلال الملاحظة نكتسب صياغة الإشكال و يحفز الأستاذ ليفكر ويشرع في التحليل ويوجه فكره
نحو آفاق متعددة وإلى الوعي بالتمثلات الشخصية والانفتاح على تمثلات الغير و تجنب المعيقات.
5-
نقوم بعملية الملاحظة و الوصف قبل الشروع في عملية التحليل، وأثناء سير الوضعية
التي ستكون موضوع ملاحظة وتحليل.
6-
يجب الأخذ بعين الاعتبار الصدق والشفافية في نقل ما تمت ملاحظته دون زيادة أو
نقصان،عدم التشويش على المدرس أو على التلاميذ، الانضباط والتحلي بأخلاقيات
المهنة، و الانتباه إلى الموضوعية والمصداقية في المعلومات المجمعة، وإلى عدم
عرقلة النشاط من طرف الملاحظ، ويجب
أيضا تجنب التعاطف مع الطرف الذي
تتم ملاحظته مما يؤدي إلى فقدان الموضوعية، ويجب أن نتفادى أحكام القيمة..ونفرق
أيضا بين الملاحظة والوصف وإصدار الحكم. ونصف ونلاحظ دون تقديم أي اقتراح...
للتعديل والتصرف.
المرحلة الثانية : طرح الاشكال
1- نطرح الإشكال قصد توجيه الأستاذ نحو التفكير و الشروع في
التحليل وتوجيه فكره نحو آفاق متعددة وإلى الوعي بالتمثلات الشخصية والانفتاح على
تمثلات الغير، ورصد الإخفاقات والنجاحات.
2- نسأل عن
الأمور التي تستدعي طرح الإشكال، ونطرح الأسئلة التي تفضي إلى اقتراح فرضيات
للإشكال.
3 -انطلاقا
من الملاحظة التي ثم بواسطتها اكتشاف مشكل يصلح لتوجيه التحليل.
4- يجب
الانتباه إلى عدم طرح الأسئلة المحرجة والتي لا جدوى منها سوى إعاقة المدرس.
المرحلة الثالثة : التحليل
1- نقوم
بالتحليل من أجل فهم متبصر للممارسة ومساعدة المتدرب على الوعي بممارسته، ولتوضيح
المتغيرات البيداغوجية، الديداكتكية، الشخصية، والتفاعلية المتداخلة في الممارسة،
وذلك بناء على التأطير النظري لإقامة الروابط بين الأدوات المفاهيمية والمعارف
العملية قصد إضفاء الطابع الرسمي على المعارف العملية للتجربة وتحديد قواعد العمل.
2-
نحلل الممارسة باعتماد شبكة التحليل و مساءلة الممارسة و طرح الفرضيات، وتوظيف
المتغيرات البيداغوجية والديداكتيكية والتفاعلية المتداخلة في الممارسة.
3-
الانتباه إلى الفترة الزمنية التي يتم فيها التعلم، المستوى الدراسي، خصوصيات
الفئة
المستهدفة، الحالة الاجتماعية والثقافية، ومراعاة المشاكل التي نتجت عن أسباب
خارجية تؤثر على التعلم
المرحلة الرابعة : التأطير النظري
1- نؤطرها
نظريا لفهم الممارسة و الإحاطة بخلفياتها.
2-
نقوم بالـتأطير النظري للممارسة أثناء وبعد مرحلة التحليل مـن خـلال الرجـوع إلـى
الخلفيـات :
الفلسفية النظريـة: نظريـات الـتعلم - مراحـل النمـو- المرجعيـات البيداغوجيـة
والديداكتيكيـة - ديناميـة الجماعـات تقنيات وآليـات التنشـيط والتواصـل.
المرحلة الخامسة : تصور ممارسة جديدة
1- تصور ممارسات جديدة يعني
الإجابة عن المشاكل التي تم طرحها وتشخيصها ليتم اقتراح
تعديلات لتجويد الممارسة
2- يتم تصور ممارسة جديدة انطلاقا من مخرجات
التحليل القبلي و من تغيير الوسائل والتقنيات واستراتيجيات التعليم، وتجدد هذه
الممارسات بناء على موجهات نظرية من علوم التربية وباقي العلوم التي تهتم بدراسة
السلوك الإنساني، كما أن تبادل وتقاسم التجارب بين المدرسين لها إيجابيات في مسألة
التطوير، وخلال هذه البلورة يجب الانتباه إلى خصوصيات المادة وسياق التعلم بشكل
عام
3-
تصور ممارسة جديدة يتم من خلال وعي الأستاذ بضرورة تغير الوسائل و الاستراتيجيات و
التقنيات الموظفة بشكل مستمر، و أن تكون ممارسة جديدة تتسم بفارق و نتائج ايجابية
مقارنة مع الممارسة السابقة.